Our Lady of Medjugorje Messages containing 'الصلاةِ'

Total found: 8
أولادي الأحبّة، أن آتي إليكم وأعرِّفَكم إليّ لَفَرَحٌ عظيمٌ لقلبي الأموميّ. إنّها هِبةٌ من ابني لكم ولآخرين قادمين. بصفتي أمًّا أدعوكم: أحبُّوا ابني فوقَ كلِّ شيء. ولكي تُحبُّوه من كلِّ قلبِكم، عليكم أن تتعرّفوا إليه. وسوف تتعرّفون إليه عبرَ الصلاة. فصلُّوا من قلبِكم وبمشاعرِكم. أن تصلُّوا يعني أن تفكِّروا في حبِّه وفي تضحيتِه. أن تصلُّوا يعني أن تُحبُّوا، وتُعطُوا، وتَتألّموا، وتُقدِّموا. إنّني أدعوكم، يا أولادي، لتكونوا رُسُلَ الصلاةِ والحبّ. أولادي، إنّه وقتُ اليقظة. وفي هذه اليقظة، أدعوكم إلى الصلاة، والحبّ، والثقة. بما أنّ ابني سينظُرُ في قلوبِكم، يَرغبُ قلبي الأموميّ في أن يرى فيها ثقةً وحبًّا مُطلَقَين. إنَّ حبَّ رُسُلي المتَّحدَ سيَحيا، وسيَنتصر، وسيَفضحُ الشرّ. أولادي، لقد كنتُ كأسَ الإله-الإنسان؛ كنتُ أداةَ الله. لذلك أدعوكم، يا رُسُلي، إلى أن تكونوا كأسًا لحبِّ ابني الحقيقيِّ والطاهر. أدعوكم لتكونوا أداةً يتمكّنُ من خلالِها جميعُ الّذين لم يتعرّفوا إلى حبِّ الله -الّذين لم يحبُّوا قطّ- أن يفهموا، ويَقبَلوا، ويَخْلُصوا. أشكرُكم يا أولادي.
(بينما كانت السيّدة العذراء تغادر، رأت ميريانا كأسًا.)
خلال آخر ظهور يومي على الشاهد ياكوﭪ كولو، في ١٢ أيلول ١٩٩٨، قالت له السيّدة العذراء إنّه سيكون له فيما بعد ظهورٌ سنوي واحد، في ٢٥ كانون الأوّل من كلّ عام، يوم عيد الميلاد. هذا ما حدث هذه السنة أيضًا. بعد الظهور نقل ياكوﭪ الرسالة التالية:
أولادي الأحبّة، اليوم، في يومِ النعمةِ هذا، أدعوكم بشكلٍ خاصّ إلى الصلاةِ من أجلِ السَلام. أولادي، لقد جِئتُ إلى هنا بصِفة *ملِكة السَلام*، وكم من المرّات قد دعوتُكم إلى الصلاةِ من أجلِ السَلام! ولكنْ، يا أولادي الأحبّة، قلوبُكم مُضطرِبة، والخطيئة تَمنَعُكم من أن تَنفَتِحوا بالكامِل على النِعمَةِ وعلى السَلامِ الّذي يرغبُ اللهُ أن يَهَبَكُم إيّاه. مِن أجلِ أن تعيشوا السَلام يا أولادي، يجبُ أوّلاً أن يكونَ لديكُم سَلامٌ في قلبِكُم، وأن تكونوا مُستسلِمينَ بالكامِل إلى الله وإلى مَشيئَتِه. لا تبحثوا عن السَلامِ والفرحِ في أشياءِ هذه الأرض، فكلُّ ذلك زائِلٌ. تُوقُوا إلى الرَحمةِ الحقيقيّة وإلى السَلامِ الّذي يأتي من اللهِ وحدَه؛ هكذا فقط ستَمتَلِئُ قُلوبُكم بالفرحِ الحقيقيّ، وعندئذٍ فقط سوف يُمكِنُكم أن تُصبِحوا شُهودًا للسَلام في هذا العالم المُضطَرِب. أنا *أُمُّكم* وأتَشَفَّعُ أمامَ ابني لِكُلِّ واحِدٍ منكم. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي.
أولادي الأحبّة، اليومَ أدعُوكم إلى الصلاةِ من أجلِ السلام: السلامِ في قلوبِ البشر، السلامِ في العائلات والسلامِ في العالم. الشيطانُ قويّ، وهو يريدُ أن يجعلَكم تتمرّدون جميعًا على الله، وأن يُعيدَكم إلى كلِّ ما هو بشريّ، ويُدمِّرَ في القلوب كلَّ شعورٍ تجاهَ الله وتجاهَ أمورِ الله. أنتم، يا صغاري، صلّوا وكافِحوا في وجهِ المادّيّة والحداثة والأنانيّة، الّتي يعرُضُها العالمُ عليكم. صغاري، قرِّروا لِلقداسة، وأنا وابني يسوع نتشفّعُ لكم. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي.
أولادي الأحبّة، في زمنِ النعمةِ هذا، أدعُوكم جميعًا لِتفتَحوا قلوبَكم لرحمةِ الله، حتّى تبدأوا حياةً جديدة من خلالِ الصلاةِ والتكفيرِ والقرارِ للقداسة. زمنُ الربيعِ هذا يَحثُّكم إلى حياةٍ جديدة، إلى التجدّد، في أفكارِكم وفي قلوبِكم. لذلك، يا صغاري، أنا معكُم حتّى أساعدَكم لِتقولوا بعزمٍ 'نَعَم' لله ولوصايا الله. لستُم وحدَكم؛ فأنا معكُم من خلالِ النعمةِ الّتي يهبُني العليُّ إيّاها من أجلِكم ومن أجلِ نسلِكم. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي.
أولادي الأحبّة، أشكرُكم على استمرارِكم في الاستجابة لدعواتي وعلى تجمُّعِكم هنا حولي، أنا أمّكم السماويّة. أعرف أنّكم تُفكِّرون فيَّ بحبٍّ ورجاء. وأنا أيضًا، أشعرُ بالحبِّ لكم جميعًا، تمامًا كما يشعرُ به ابني الحبيب: هو الّذي، عبرَ حُبِّه الرحوم، يُرسلُني دائمًا إليكم من جديد؛ هو الّذي كان إنسانًا؛ هو الّذي كان إلهًا وهو الله – الواحد والثالوث؛ هو الّذي تعذّبَ بالجسدِ والنفسِ من أجلِكم؛ هو الّذي جَعلَ نفسَه خبزًا لِيُطعِمَ أرواحَكم وبالتالي يخلِّصها. أولادي، أنا أعلِّمُكم كيف تكونون أهلاً لحُبِّه، وأن تُوجِّهوا أفكارَكم إليه، وأن تَعيشوا ابني. يا رُسُلَ حبّي، أنا أُغَطِّيكم بمعطفي، لأنّني كأمٍّ أرغبُ في حمايتِكم. أتوسَّل إليكم أن تُصلُّوا من أجلِ العالمِ كلِّه. قلبي يتعذَّب. فالخطايا تتكاثر، وهي كثيرةٌ جدًّا. لكنْ بمساعدة الودعاء والمتواضعين من بينكم، المليئين بالحبّ، المخفيِّين والمقدَّسين، سينتصرُ قلبي. أحِبُّوا ابني فوق كلِّ شيء وأحِبُّوا العالمَ كلَّه من خلالِه. لا تَنسَوا أبدًا أنَّ كلَّ واحدٍ من أخوتِكم يحملُ في داخلِه شيئًا ثمينًا – الروح. لذلك، أولادي، أحِبُّوا جميعَ الّذين لا يعرفون ابني حتّى، من خلالِ الصلاةِ والحبِّ الّذي يأتي من الصلاة، يُصبِحوا أفضل؛ وينتصرَ الخيرُ الّذي فيهم؛ حتّى تَخلُصَ النفوس وتحظى بالحياة الأبديّة. يا رسُلي، يا أولادي، قال لكم ابني أن تُحبُّوا بعضُكم بعضًا. ليكنْ هذا محفورًا في قلوبِكم، وبالصلاة حاولوا أن تعيشوا ذلك الحبّ. أشكُرُكم.
خلال آخر ظهور يومي على الشاهد ياكوﭪ كولو، في ١٢ أيلول ١٩٩٨، قالت له السيّدة العذراء إنّه سيكون له فيما بعد ظهورٌ سنوي واحد، في ٢٥ كانون الأوّل من كلّ عام، يوم عيد الميلاد. هذا ما حدث هذه السنة أيضًا. بعد الظهور نقل ياكوﭪ الرسالة التالية:
أولادي الأحبّة، اليوم، في يومِ النعمةِ هذا، أدعوكم بشكلٍ خاصّ إلى الصلاةِ من أجلِ السَلام. أولادي، لقد جِئتُ إلى هنا بصِفة *ملِكة السَلام*، وكم من المرّات قد دعوتُكم إلى الصلاةِ من أجلِ السَلام! ولكنْ، يا أولادي الأحبّة، قلوبُكم مُضطرِبة، والخطيئة تَمنَعُكم من أن تَنفَتِحوا بالكامِل على النِعمَةِ وعلى السَلامِ الّذي يرغبُ اللهُ أن يَهَبَكُم إيّاه. مِن أجلِ أن تعيشوا السَلام يا أولادي، يجبُ أوّلاً أن يكونَ لديكُم سَلامٌ في قلبِكُم، وأن تكونوا مُستسلِمينَ بالكامِل إلى الله وإلى مَشيئَتِه. لا تبحثوا عن السَلامِ والفرحِ في أشياءِ هذه الأرض، فكلُّ ذلك زائِلٌ. تُوقُوا إلى الرَحمةِ الحقيقيّة وإلى السَلامِ الّذي يأتي من اللهِ وحدَه؛ هكذا فقط ستَمتَلِئُ قُلوبُكم بالفرحِ الحقيقيّ، وعندئذٍ فقط سوف يُمكِنُكم أن تُصبِحوا شُهودًا للسَلام في هذا العالم المُضطَرِب. أنا *أُمُّكم* وأتَشَفَّعُ أمامَ ابني لِكُلِّ واحِدٍ منكم. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي.
أولادي الأحبّة، كأُمٍّ تَعرِفُ أولادَها، أعرفُ أنَّكُم تَتوقونَ إلى ابني. أعرفُ أنَّكُم تَتوقونَ إلى الحقيقةِ، وإلى السلامِ، وإلى ما هو نقيُّ وغيرُ مُزَيَّفٍ. لهذا أنا، كأمٍّ، عبرَ حبِّ الله، أخاطبُكُم وأدعوكُم، حَتّى، من خِلالِ الصلاةِ والقلبِ الطاهرِ والمُنفَتِحِ في داخلِكم، تتوَصّلوا إلى معرفةِ ابني - إلى معرفةِ حُبِّهِ وقلبِهِ الرحوم. لقد رأى ابني الجمالَ في الأشياءِ كلِّها. وهُوَ يبحثُ عن الخير في جميعِ النفوس - حتّى ما هو صغيرٌ وخفِيٌّ - كي يغفرَ الشرَّ. لذلك، يا أولادي، يا رُسُلَ حُبّي، أدعوكُم إلى أن تَعبُدوه، وإلى أن تَشكروهُ بِلا انقطاعٍ، وإلى أن تكونوا جَديرين. لأنَّهُ كلَّمَكُم بكلماتٍ إلهيّة، بكلامِ الله، الكلام الذي هو للجميعِ وللأبد. لذلك، يا أولادي، عيشوا الفرحَ، والإشعاعَ، والوَحدةَ، والحُبَّ المُتَبادَل. هذا ما تَحتاجونَ إليهِ في عالمِ اليوم. بهذِهِ الطريقةِ، ستَكونونَ رُسُلَ حُبِّي. بهذِهِ الطريقةِ، ستَشهَدونَ لابني بالطريقةِ الصحيحةِ. أشكرُكم.
أولادي الأحبة، فيما أنظر إليكم أنتم الذين تحبُّون ابني، يمتلئ قلبي حنانًا. أباركُكم ببَرَكة أموميّة. وبالبَرَكة الأموميّة، أباركُ أيضًا رعاتَكم: أنتم الذين تتفوَّهون بكلماتِ ابني، أنتم الذين تبارِكون بيديه وتحبُّونه كثيرًا لدرجة أنّكم مستعدُّون للقيام بأيِّ تضحية من أجلِه بفرح. أنتم تتبعونه، هو الذي كان الراعي الأوَّل، والمبشِّر الأوَّل. أولادي، يا رُسُلَ حبِّي، أن تعيشوا وأن تعملوا من أجل الآخرين، من أجل جميع الذين تحبُّونهم من خلال ابني، لَهُوَ فرحُ الحياة على الأرض وراحتُها. إذا كان ملكوتُ الله في قلوبِكم من خلال الصلاةِ والحبِّ والتضحية، فحينها تكون حياتُكم سعيدة ومُشرِقة. بين الذين يحبُّون ابني ويحبُّون بعضُهم بعضًا من خلاله، لا تكونُ الكلماتُ ضروريّة. فنظرةٌ تكفي لتُسمَع الكلماتُ التي لم تُلفَظ والمشاعرُ التي لم تُعلَن. هناك حيث يسودُ الحبُّ، لا يعودُ للوقتِ أهميّة. نحن معكم. ابني يعرفُكم ويحبُّكم. الحبُّ هو الذي يأتي بكم إليَّ ومن خلال هذا الحبّ سآتي إليكم وسأحدِّثُكم بأعمال الخلاص. أرغب أن يتحلَّى جميع أولادي بالإيمان وأن يشعروا بحبِّي الأمومي الذي يقودهم إلى يسوع. لذلك، أنتم يا أولادي، أينما ذهبتم، أَشِعّوا بالحبِّ والإيمانِ كما رُسُل الحبّ. أشكرُكم.
   




To compare Medjugorje messages with another language versions choose

For God to live in your hearts, you must love.

`